أوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، أنه "تم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الاوسط بعد الإعلان عن الرؤية الأمريكية في هذا الإطار".
وأضاف "تم التوافق حول أهمية فتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية وطرح رؤية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق السلام الشامل والعادل وفقا لمقررات الشرعية الدولية، ويعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويدعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط".
وأشار راضي إلى أنه "تم التوافق حول دعم جهود الأمم المتحدة لتنفيذ تلك النتائج وصولاً إلى حل شامل للأزمة الليبية وعودة الاستقرار لهذا البلد الشقيق".
وقال راضي إن "الرئيس السيسي أشاد بالجهود المخلصة للمستشارة الألمانية لتسوية الأزمة الليبية، معربا عن ترحيبه بنتائج اجتماعات برلين للوصول إلى حل لتلك الأزمة، ومؤكداً أهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتفادي أية صعوبات أو تحديات في هذا الصدد".
بدورها، أعربت ميركل عن تقديرها للدور الإيجابي للرئيس المصري في إطار مساعي تسوية الأزمة الليبية، لا سيما من خلال المشاركة الفاعلة له مؤخراً في أعمال قمة مؤتمر برلين، مؤكدةً حرص ألمانيا للتنسيق المنتظم مع مصر بخصوص مختلف الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".