وذكر الخبراء أن أكثر الأمكنة أمانا لتجنب العدوى هو الجلوس بجوار النافذة، بحسب ما نلقته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتوصل العلماء إلى أن الأشخاص الذين يجلسون فى المقاعد الموجودة بالممرات هم أكثر عرضة للتواصل مع الركاب المصابين.
وأكد الخبراء أنه كلما طالت مدة اتصالك مع مسافر مصاب وكلما طالت مدة وجودك به، زادت فرصة إصابتك، ومع القلق من الإصابة بفيروس "كورونا" الجديد، يجب أن يبقى المسافرون في مقاعدهم قدر الإمكان.
ونصح الباحثون أنه يجب ألا يطير طاقم المقصورة إذا كان لديهم أي نوع من العدوى - وخاصةً الإصابة بفيروس كورونا - لأنهم أكثر اتصالًا بالركاب في الرحلة، وذلك بعدما درس الخبراء سلوك المسافرين على الرحلات الجوية بين 3 و5 ساعات، ووجدوا أن 38% غادروا مقاعدهم مرة واحدة و24% أكثر من مرة.
وقال مؤلف الدراسة: "إذا كنت جالسا في مقعد في الممر، فمن المؤكد أنه سيكون هناك عدد قليل من الأشخاص يتحركون أمامك، لكنهم سيتحركون بسرعة، وبشكل عام، ما نظهره هو أن هناك احتمالية منخفضة لانتقال الفيروسات إلى أي مسافر معين".
وكانت سلطات الصين قد أبلغت في 31 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن اندلاع الالتهاب الرئوي غير المعروف في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد. وجرى الإعلان عن رصد حالات خارج حدود الصين، في هونغ كونغ، ماكاوـ تايوان، كوريا الجنوبية، تايلاند، اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، فيتنام، سنغافورة، نيبال، فرنسا، أستراليا، ماليزيا وألمانيا.
وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن تفشي الفيروس إلى 132، اليوم الأربعاء، في حين بلغ إجمالي عدد المصابين– 6057 شخصاً، تم شفاء 110 منهم وخروجهم من المستشفى. ومددت الحكومة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة. وأغلقت المزيد من الشركات الكبرى أبوابها أو طلبت من الموظفين العمل من منازلهم في محاولة للحد من انتشار المرض.