أمريكا تسمح لشركات من روسيا والصين وأوروبا بالعمل في المنشآت النووية الإيرانية

ذكرت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، أنه من المتوقع أن تستأنف الإدارة الأمريكية الاستثناءات من العقوبات ضد إيران.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وصرحت المصادر أن واشنطن ستسمح للشركات الروسية والصينية والأوروبية بالعمل في المنشآت النووية الإيرانية، واتخاذ تدابير تقييدية ضد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ورئيسها علي أكبر صالحي.

إيران تستعد لإطلاق قمر "ظفر" الصناعي... صور
وذكرت "رويترز" نقلا عن المصادر، أن "الولايات المتحدة تعتزم إصدار استثناءات للعقوبات التي تمنع الشركات غير الأمريكية من العمل في المنشآت النووية الإيرانية لمدة 60 يوماً. ووفقا للوكالة، ستسمح هذه الاستثناءات بمواصلة العمل "بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية"، ولا سيما في محطة "بوشهر" للطاقة النووية، ومنشأة "أراك" ومفاعل أبحاث في طهران.

وقال دبلوماسي غربي مطلع على الموقف للوكالة: "كانت هناك خلافات بين وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية. فازت وزارة الخزانة." وأضاف: "هناك رغبة في فرض المزيد من العقوبات، لذلك كان هذا (القرار) مفاجأة، لكن البعض الآخر يجادل بأن مثل هذه الاستثناءات مهمة من أجل ضمان عدم انتشار (الأسلحة النووية)".

في الوقت نفسه، قال المتحدث للوكالة، ستفرض الولايات المتحدة عقوبات على رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، وعلى المنظمة عموماً. من المتوقع أن تعلن وزارة الخارجية هذا القرار اليوم الخميس.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو/ أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على طهران، لافتاً أنّ الاتفاق لا يمنع من نشاط إيران المزعزع في المنطقة.

وأعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بقاء بلاده في الاتفاق النووي دون الولايات المتحدة، شريطة أن تتأكد إيران خلال أسابيع أنها ستحصل على امتيازات الاتفاق كاملة بضمان باقي أطراف الاتفاق، وإلا ستستأنف برنامجها النووي من جديد.

مناقشة