وزعمت تقارير صحفية، نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية أولًا، أن هاتف أغنى رجل في العالم تم اختراقه بعد تلقيه رسالة على تطبيق "واتساب" عام 2018، يُعتقد أنها من الحساب الشخصي لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
ونفت السفارة السعودية في واشنطن هذه المزاعم، ووصفها وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود بـ"السخيفة" و"المنافية للعقل"، مؤكدًا أن المملكة ستحقق في الأمر إذا تم تقديم أدلة تدعم هذه الادعاءات.
وطالب خبراء تابعين للأمم المتحدة في الثاني والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، بالتحقيق في تلك الادعاءات بشكل فوري، بعد اطلاعهم على البيانات التي تدعم هذه المزاعم.
وفي رسالة بتاريخ الأمس، كتب مورفي إلى مدير الاستخبارات الوطنية بالإنابة، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، مطالبًا بـ"التحقيق في الادعاءات بأن مسؤولًا حكوميًا سعوديًا رفيع المستوى سرق بيانات شخصية من بيزوس".
من جانبها، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، مقالا بينت فيه أن الصور الحميمية لجيف بيزوس وصديقته لورين سانشيز، لم تتعرض للقرصنة، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، وإنما انتشرت عن طريق شقيق سانشيز.