وقال حمد الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، خلال مؤتمر صحفي، إن "الترخيص الممنوح لمشغل المحطة، شركة نواة للطاقة، مدته 60 عاما"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأضاف الكعبي، أن "شركة نواة للطاقة ستبدأ فترة الاستعدادات للتشغيل التجاري، مؤكدا أنها "لحظة تاريخية هامة لدولة الإمارات بعدما أصبحت أول دولة عربية في المنطقة تدير محطة للطاقة النووية".
بدوره، قال ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد إن "مرحلة جديدة من الحراك التنموي تشهدها مسيرة نهضتنا مع إصدار رخصة تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية تزيدها قوة ومتانة، والقوة الأكبر هي الكفاءات الوطنية التي نفخر بها، جهودنا متواصلة استعدادا للخمسين سنة القادمة".
وتقع محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتطل على الخليج وتبعد نحو 53 كيلو مترا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.
وهي أول محطة نووية في منطقة الخليج، وستضم عند استكمالها أربعة مفاعلات بقدرة إجمالية 5600 ميجاوات، ومن المتوقع أن توفر المفاعلات نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام للمحطات.
وقد بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة، في يوليو/ تموز 2012، بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة – أبوظبي.