وتحدث شهود عيان لموقع "باج نيوز" السوداني، أن "هناك عدد من الإصابات وقعت جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع".
وأشار الموقع إلى أنه جرت عمليات كر وفر بين القوات النظامية والمحتجين في تقاطع شارع الجمهورية مع شارع القصر بوسط الخرطوم قرب القصر الرئاسي.
وردد المحتجون هتافات منددة بالإحالات التي تمت لضباط بالقوات المسلحة أمس الأول، وشملت ضباطاً مناصرين للثورة، والذين اعتصموا بالقيادة العامة للجيش في أبريل/ نيسان الماضي.
وكان تجمع المهنيين السودانيين وجه الدعوة إلى الجماهير السودانية للمشاركة في "مظاهرة مليونية"، اليوم الخميس، رفضا لعزل ضابط انحاز للثورة السودانية.
وقال تجمع المهنيين في بيان، إن الإحالة للتقاعد، التي أصدرتها قيادة القوات المسلحة "والتي تضم عدد من الشرفاء من صغار الضباط وضباط الصف الذين انحازوا للثوار وعملوا على حمايتهم إبان الاعتصام الباسل أمام القيادة العامة".
وأكد على أن ما قام به المجلس خطوة تمثل "تراجعا ونكوصا عن شعارات الثورة، وخيانة لفصيل مهم ساهم في عبورها لمحطة الفترة الانتقالية".
ورفض التجمع "محاولة استبعاد هؤلاء الشرفاء من الضباط وضباط الصف من القوات المسلحة".
وطالب التجمع بـ"إصلاح وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وعزل عناصر النظام البائد من مفاصلها، وتفكيك كافة المليشيات، وبناء جيش وطني قومي واحد عقيدته ومهامه حماية الوطن والحدود، تحت الإشراف الكامل من السلطة التنفيذية ممثلة في مجلس الوزراء".