نشرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" بيانا عن الجيش السوداني يفسر فيه إحالة الملازم أول محمد صديق إلى التقاعد.
وقال الحسن: "أصدرنا خبراً سابقا أوضحنا فيه دواعي وأسباب كشوفات الإحالة والترقي والتنقلات التي صدرت مؤخراً، إلا أنه تم صب حملة شعواء على القوات المسلحة وقيادتها دون علم ودراية بحقيقة الخفايا التي كانت وراء إحالة ملازم أول محمد صديق والذي اشتهر بتربعه مع فئة من أفراده وسط المدنيين أيام اعتصام القيادة العامة".
وتابع الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني "رغم أن القوات المسلحة ليست ملزمة للتبرير باعتبار أن الأمر خاص بلوائحها وقوانينها ويندرج في إطار المحافظة على شؤون الأفراد فإن الملازم أول محمد صديق وتحديه للقرار واستغلاله من المجموعات المسيسة في غير موضعه نوضح أسباب الإقالة".
وأوضح بقوله "ارتكب الملازم أول 3 مخالفات عسكرية تندرج تحت مخالفة الأوامر المستديمة وعدم إطاعة الأوامر، حسب قانون القوات المسلحة".
وأردف "ثانيا، قبل انضمامه لميدان الاعتصام، قام الملازم أول بتحريك مركبة مسلحة بها أفراد إلى قسم شرطة الحاج يوسف واعتدى بالضرب والإساءة على ضباط الشرطة وإتلاف معدات، بناءً على هذا التصرف غير المسؤول فتحت في مواجهته ثلاثة بلاغات لا تزال قيد التحقيق، من بينها الاعتداء على مقدم شرطة وملازم شرطة وإتلافه مستندات بقسم الشرطة".
وكانت الأحداث قد تسارعت وتيرتها مساء أمس الثلاثاء، بعدما استضافت قناة "الجزيرة" القطرية الضابط السوداني، والتي وجه فيها انتقادات مباشرة لقيادات الجيش السوداني وقرار إقالته.