ووفقا لما نشرته الوكالة، وقع محمد حسني مبارك أسيرا في يد قوات الجيش المغربي عام 1963.
وكانت مصر قد أرسلت قوات عسكرية لمساندة الجزائر خلال حرب الرمال بينها وبين المغرب، في ظل توتر العلاقات وقتها بين مصر والمملكة المغربية.
وقامت قوات الدفاع الجوي المغربية بإسقاط مروحية مصرية وتم أسر طاقمها كان من بينهم الطيار الشاب محمد حسني مبارك.
وظل مبارك مع 3 عسكريين آخرين أسرى لدى المغرب، حتى استجاب الملك الحسن الثاني لدعوة الرئيس المصري جمال عبد الناصر لحضور مؤتمر قمة الدول العربية عام 1964.
وقام الملك الحسن الثاني بالتوجه إلى القاهرة، مصطحبا معه الضباط الأربعة وسلمهم للرئيس المصري الذي كان في استقباله فور وصوله.
جاء ذلك عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب والجزائر يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول 1963.
يذكر أن محمد حسني مبارك توفي يوم أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز 92 عاما.