ونشرت الجمعية الفلكية بجدة، تدوينة على صفحتها على "تويتر"، قالت فيها إن "القمر والثريا سيكونان بالأفق الغربي حيث سيقع العنقود إلى يمين القمر بالنسبة للراصد، ولكن الثريا لن تكون مشاهدة بالعين المجردة من داخل المدن بسبب التلوث الضوئي".
ويطمس التلوث الضوئي الأضواء الطبيعية في قبة السماء، لكن يمكن رؤيتها بسهولة عبر المنظار الثنائي، ووفقا لتقرير الجمعية، فإن هذا العنقود النجمي يشبه نجوم الدب الأصغر إلا أنه ضبابي المظهر.
وتقول: "بالنسبة لنا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية فإن عنقود الثريا مرتبط بفصل الشتاء برغم ذلك سيظل يرصد في سماء المساء من الآن وحتى أبريل/ نيسان المقبل"، بحسب صحيفة "الأهرام" المصرية.
ولفتت الصحيفة إلى أن القياسات الحديثة تشير إلى أن نجوم الثريا ولدت من نفس سحابة الغاز والغبار منذ حوالي 100 مليون عام، وترتبط نجوم عنقود الثريا، ببعضها بواسطة تبادل الجاذبية بينها وتندفع سويا عبر الفضاء، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن العديد من نجوم الثريا يسطع مئات المرات أكثر من الشمس.