وقال جورافليوف في إحاطة: "تم رصد ست انتهاكات منذ الساعة 00:01 من يوم 6 آذار/مارس. قام مسلحو الجماعات المسلحة بإطلاق النيران على مناطق كفر حلال وخربة جزراية بمحافظة حلب، ومواقع القوات الحكومية في حي كبانا، وعكو بمحافظة اللاذقية".
وجرت، يوم أمس الخميس، في موسكو، مفاوضات بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل يوم أمس الخميس إلى اليوم الجمعة.
ويذكر في هذا الصدد، أن "نظام وقف إطلاق النار" بمنطقة تخفيف التصعيد بإدلب، بدأ سريانه اعتبارا من الساعة الثانية عشرة والدقيقة الواحدة ليلة يوم 6 آذار/مارس عام 2020.
وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا) هجومًا واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/ فبراير، ما اضطر الجيش السوري لشن عملية عسكرية ردا على الهجوم. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم قصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم.