وأطلع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره السوري، بشار الأسد، خلال اتصال هاتفي، على الاتفاقات التي تم التوصل إليها في 5 آذار/مارس خلال المحادثات الروسية التركية، وأكد أن تنفيذها سوف يساعد على استقرار الوضع في إدلب.
وجاء في بيان الدائرة الإعلامية بالكرملين، اليوم الجمعة، في هذا الصدد: "جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الأسد، حيث أطلع بوتين الرئيس الأسد على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال اللقاء الروسي-التركي، وأكد أن تنفيذها سيساعد على استقرار الوضع في منطقة إدلب".
وجرت يوم أمس الخميس، في موسكو، مفاوضات بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، تركزت حول قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل يوم أمس الخميس إلى اليوم الجمعة.
وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا) هجومًا واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/ فبراير، ما اضطر الجيش السوري لشن عملية عسكرية ردا على الهجوم. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم قصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم.