وأضافت الجامعة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أنها تهدف إلى استكمال عملية الانتقال بحلول الثالث والعشرين من الشهر الجاري، قائلة: "خلال الأيام القليلة القادمة لن تزيد التجمعات غير الضرورية عن 25 شخصا".
وجاء في بيان الجامعة: "لحسن الحظ، كانت مجموعة من المتفانين يعملون على مدار الساعة للاستجابة للتحديات التي يشكلها فيروس (كوفيد 19). تفكر فرقنا في كل حالات الطوارئ نيابة عنك، وهناك تغيرات للحد من التعرض للمرض بين أفراد مجتمعنا".
وتابع: "يُطلب من الطلاب عدم العودة إلى الحرم الجامعي بعد عطلة الربيع وتلبية المتطلبات الأكاديمية عن بعد حتى إشعار آخر. سيتلقى الطلاب الذين يحتاجون إلى البقاء في الحرم الجامعي التعليم عن بُعد ويجب عليهم الاستعداد لأنشطة وتفاعلات محدودة داخل الجامعة".
وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 114 ألف مصاب، وبلغت الوفيات أكثر من 4000 حالة وفاة، لكن بلغ أيضًا عدد المعافين 64 ألفا. سجلت الولايات المتحدة 525 إصابة و24 حالة وفاة.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن المرض انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 9 آلاف في إيطاليا و8 آلاف في إيران و7 آلاف في كوريا الجنوبية، إلى جانب المئات في أكثر من 100 دولة أخرى.
وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل عشرات الآلاف من المواطنين. كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.