وبحسب ما نقلته شبكة "سي إن بي سي"، فإن ترامب صافح النائب دوغ كولينز من جورجيا الأسبوع الماضي، وسافر مع مات غايتس من فلوريدا على متن الطائرة الرئاسية الأولى اليوم الاثنين.
It is pretty incredible that Rep Gaetz, who is now in self-quarantine over coronavirus, flew with President Trump on Air Force One today. https://t.co/rH4mFPgXpj
— Yamiche Alcindor (@Yamiche) March 9, 2020
وأعلن كولينز وغايتس اليوم، أنهما عزلا نفسيهما ذاتيًا لأنهما تواصل مباشرة مع شخص في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في ماريلاند أواخر فبراير/ شباط، والذي تم تشخيصه كمصاب بفيروس كورونا الجديد.
ووفقًا لـ"سي إن بي سي"، فإن عضوي الكونغرس لم تظهر عليهما أعراض الفيروس. قال غايتس في تغريدة له إنه أجرى اختبارات كورونا الجديد ويتوقع صدور النتائج قريبًا. لم يعلن كولينز إجراء اختبارات، فيما رفض البيت الأبيض التعليق على الأمر.
Rep. Doug Collins, who recently shook hands with President Donald Trump, has opted to “self-quarantine” after coming into contact with an individual who was infected with #coronavirus. #COVID19https://t.co/xTqTGtbSsW pic.twitter.com/ynwX0rU2mu
— POLITICO (@politico) March 9, 2020
ونقلت "إن بي سي نيوز" عن أحد مساعدي كولينز، قوله إنه بالإضافة إلى عزل عضو الكونغرس لنفسه ذاتيًا، فإن اثنين من الموظفين العاملين في مكتبه يباشرون العمل من الحجر الصحي.
نشر غايتس صورة له وهو يرتدي قناع تنفس أثناء مراجعته بعض الأوراق قبل التصويت على حزمة التمويل الطارئة بقيمة 8.3 مليار دولار لمكافحة انتشار الفيروس، والتي بدا فيها متهكمًا على المخاوف بشأن المرض.
Reviewing the coronavirus supplemental appropriation and preparing to go vote. pic.twitter.com/wjJ4YY4VZz
— Rep. Matt Gaetz (@RepMattGaetz) March 4, 2020
وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 110 آلاف مصاب، وبلغت الوفيات أكثر من 3800 حالة وفاة، لكن بلغ أيضًا عدد المعافين 62 ألفًا. سجلت الولايات المتحدة 472 إصابة و21 حالة وفاة.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن المرض انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 7 آلاف في كوريا الجنوبية، ومثلها في إيطاليا، وأكثر من 6 آلاف في إيران، إلى جانب المئات في أكثر من 100 دولة أخرى.
وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل عشرات الآلاف من المواطنين. كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.