ونزلت أسعار النفط للنصف منذ بداية العام بسبب تضرر الطلب نتيجة تفشي فيروس كورونا وبعد إخفاق روسيا و"أوبك" في التوصل لاتفاق جديد بشأن تخفيضات الإنتاج.
فقد رفضت موسكو دعم تخفيضات جديدة أعمق، وردت الرياض بفتح باب الضخ في السوق على مصراعيه وتعهدت بإيصاله إلى كميات قياسية.
وتطبق السعودية خفضا كبيرا على أسعار البيع الرسمية لنفطها. وقال متعاملون إنه يجري عرض الخامين العربي الخفيف والمتوسط بسعر بين 25 و28 دولارا للبرميل.
وبحسب بيانات رفينيتيف أيكون، يعرض مزيج الأورال الروسي الرئيسي بسعر أعلى قليلا يبلغ 30 دولارا للبرميل.
وقال متعامل مع شركة نفط أوروبية مشاركة في المحادثات لـ"رويترز" "نحن سعداء بمخصصنا. طلبات أبريل/ نيسان تأكدت. أتطلع إلى مايو/ أيار إذ ظلت الأسعار بنفس تلك الجاذبية."
وقالت المصادر إن شركات تكرير أوروبية من بينها توتال وبي.بي وإيني وسوكار حصلت جميعها على تأكيد بتلقي إمدادات نفط خام سعودية إضافية في أبريل/ نيسان.