وطلب هنية من رئيس الوزراء المغربي إيصال رسالة إلى الملك محمد السادس، ملك المغرب، بصفته رئيس لجنة القدس، طالبه فيها بالتحرك العاجل والعمل مع جميع الجهات لكشف أبعاد "المخطط الأمريكي الإسرائيلي، وقطع الطريق على جريمة الضم"، مؤكدًا أن "شعبنا الفلسطيني سيظل في موقع الصمود والمقاومة والدفاع عن القدس وأرضه المحتلة"، بحسب "هسبريس".
ثاني الملفات التي أشار هنية إليها في مكالمته هي "تداعيات أزمة تفشي كوفيد-19، وانعكاساتها على شعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، وخاصة الأوضاع في قطاع غزة"، منوها إلى أن هذه الأزمات تضاف إلى "الأزمات الموجودة أصلًا من حصار وقلة الإمكانات، خاصة في المجال الصحي"، مشددًا على ضرورة تقديم المساعدة لسكان القطاع من أجهزة تنفس وشرائح الفحص والأدوية اللازمة للتعامل مع الفيروس.
وتطرق الملف الثالث الذي طرحه هنية إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، خاصة في لبنان وسوريا وغيرها من المناطق، منوها إلى أحوالهم الإنسانية المترتبة على انتشار فيروس كورونا، ومشددًا على "أهمية تقديم ما يمكن من مساهمات لهم"، شارحا الدور الذي تقوم به الحركة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني رغم شُح الإمكانات وسياسية "تجفيف المنابع" التي تطبق عليها، والعمل مع الأمم المتّحدة لإيصال المساعدات سواء داخل أو خارج الأرضي.
وبدوره ثمن رئيس الحكومة المغربية دور الحركة وأبدى اهتمامه بمجمل القضايا المطروحة في المكالمة، واعدا بنقلها إلى الملك المغربي، ومتابعة الإجراءات التي يمكن أن تصدر بهذا الخصوص، سواء في القدس وغزة أو في الشتات.