وبحسب موقع قناة "ليبيا الأحرار"، أوضح المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" العسكرية التابعة لحكومة الوفاق، أن "الطائرة الأولى من نوع يوشن أقلعت من قاعدة عصب الجوية وهي قاعدة عسكرية إماراتية في إريتريا إلى قاعدة الخادم الجوية الإماراتية جنوب المرج، أما الثانية وهي من نوع يوشن أيضا، فقد غادرت قاعدة الخادم الجوية إلى الإمارات" على حد قوله.
وكان مصطفى المجعي المتحدث باسم "قوات بركان الغضب"، التابعة لحكومة الوفاق، قال إن حالة الهدوء سادت محاور العاصمة طرابلس اليوم.
وأضاف المجعي في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "قوات بركان الغضب" تعمل في الوقت الراهن على السيطرة على كافة المنطقة الغربية بما فيها قاعدة الوطية الجوية.
وأوضح أن قاعدة الوطية العسكرية ذات أهمية عسكرية كبرى، خاصة أنها كانت تستخدم لتنفيذ ضربات عسكرية ضد قوات بركان الغضب والأحياء المدنية "بحسب وصفه"، طيلة الأيام الماضية، إلا أن الطلعات الجوية التي نفذتها قوات بركان الغضب على القاعدة طيلة الفترة الماضية أثرت بشكل كبير على مدى قدرتها.
وأوضح أن القاعدة كانت تمثل خطورة كبيرة قبل بدء عملية "عاصفة السلام"، إلا أن عشرات الغارات استهدفت القاعدة وحدت من قدرتها، خاصة أن السيطرة على مدينة صبراتة وصرمان أكدت عدم قدرة القاعدة في الوقت الراهن على التصدي لقوات بركان الغضب.
وشدد على أن "قوات بركان الغضب" تعمل على السيطرة على القاعدة لاستخدامها في عمليات عسكرية ضد قوات "حفتر".
وأشار إلى أن "قوات بركان الغضب" لديها القدرة العسكرية على السيطرة على القاعدة وكافة المنطقة الغربية في الوقت الراهن.
وقال العميد خالد المحجوب، مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، إن القوات الجوية بالجيش نجحت في توجيه ضربات قوية ضد "ميلشيات قادمة من دولة تشاد".
وأضاف المحجوب في تصريحات تلفزيوينة أن "تنظيم الإخوان بعد فشله في وتلقيه هزيمة قاسية يسعى الآن إلى جلب مزيد من المرتزقة لمواجهة الجيش الليبي وفتح خط جوي لجلب مرتزقة سوريين ومرتزقة أردوغان".
وأشار إلى أن "هناك محاولات لجلب سيارات وطائرات جديدة من تركيا لتعويض الخسائر التي تكبدوها على يد الجيش الليبي بعد نجاحه في إسقاط أكثر من 50 طائرة مسيرة".
وأعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، الاثنين الماضي، بسط سيطرتها على مدينتي صبراتة وصرمان، غرب العاصمة طرابلس، واستعادتها من قبضة الجيش الوطني الليبي.
استضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 يناير/ كانون الثاني 2020، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى.
وأصدر المشاركون بيانا ختاميا دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في ليبيا، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.