وأضاف المحجوب في تصريحات تلفزيوينة أن "تنظيم الإخوان بعد فشله في وتلقيه هزيمة قاسية يسعى الآن إلى جلب مزيد من المرتزقة لمواجهة الجيش الليبي وفتح خط جوي لجلب مرتزقة سوريين ومرتزقة أردوغان".
وأشار إلى أن "هناك محاولات لجلب سيارات وطائرات جديدة من تركيا لتعويض الخسائر التي تكبدوها على يد الجيش الليبي بعد نجاحه في إسقاط أكثر من 50 طائرة مسيرة".
وتابع أن "مدينتي صرمان وصبراتة انتفضتا منذ فترة طويلة على هذه الميليشيات وطردت الميليشيات وطلبت الانضمام الى القيادة العامة وتم التواصل معهم وتم صرف معدات معهم ولكن الوجه الحقيقي لميليشيات الإخوان ظهر وقاموا بالهجوم على المدينتين وتشريد الآمنين وعاثوا بهما فسادا رغم أن هذه المنطقة ليست منطقة قتال" على حد قوله.
واستطرد المحجوب قائلا: "المجرمون بقيادة تنظيم الإخوان لا يريدون مغادرة المنطقة ويحاولون من خلال نشر الشائعات باستمرار، ولكن الجيش الليبي تعمق في مدينة طرابلس وفي أي لحظة ستنتهي معركة العاصمة بنجاح للجيش الليبي وخلال أيام قليلة سيأتي الحسم ويعقبها النصر الكبير".
المسماري: نحارب الجيش التركي بكامل قوته
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن الجيش الليبي يخوض حربا ضد الجيش التركي بكامل قوته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية
وقال المسماري في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استغل فقر بعض الشباب السوري وجندهم بالأموال لنقلهم إلى ليبيا، مؤكدا أن قوات الجيش الوطني الليبي تخوض حربًا ضد الجيش التركي بكامل قوته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية.
وكشف المسماري أن تلك الميليشيات، وبينها العناصر المنتمية لتنظيمي القاعدة و"داعش" و"أنصار الشريعة" نفذت الهجوم على صبراتة، حيث اختطفت عائلات كاملة، واقتادتها إلى مدينة الزاوية بقوة السلاح.