ويتناول الفيلم "المؤامرات السياسية التي تحاك كل حين، ويستعرض المعارك الضارية التي حدثت وتحدث حتى الآن، كما يظهر أبطالا حقيقيين ومحترفين، يتمتعون بحس الدعابة حتى في أصعب الأوقات، ومن المتوقع أن يحظى الفيلم باهتمام كل من العاملين في السياسة، والمهتمين بما يحدث في طرابلس، وكذلك ما يجري داخل سجن معيتيقة"، حسب وسائل الإعلام.
وفي أوائل يوليو/ تموز 2019، أعلن رئيس الصندوق الوطني لحماية القيم ألكسندر مالكيفيتش، عن احتجاز موظفي الصندوق في ليبيا، بمن فيهم عالم الاجتماع مكسيم شوغالي. وذكر مالكيفيتش، في قناته عبر "تلغرام"، أن "شوغالي يقبع في السجن في طرابلس منذ عام، ولم يتم توجيه الاتهام إليه حتى الآن"، مؤكدا أنه رهينة لعصابات طرابلس التي ألقت القبض عليه للضغط على روسيا.
وأكد رئيس الصندوق الوطني لحماية القيم أن "جهود تحرير شوغالي لم تسفر عن نتائج بعد". وقال: "يمكن أن يحدث هذا لكل منا، يمكن للعصابات القبض على أي شخص، وأخذهم كرهائن - ثم ماذا؟ هل هناك إجابات لهذه الأسئلة".
وبشأن الفيلم السينمائي الذي يحمل اسم "شوغالي"، قال مالكيفيتش إن تصوير الفيلم يقترب من نهايته، مؤكدا أنه "سيتحدث عما عمل عليه رفاقنا في ليبيا، وعن أي ثمن يدفعونه لمعرفة الحقيقة".