ومادة "النيكوتين" هي من بين المكونات الرئيسية التي تدخل في صناعة السجائر وتجعل الشخص يدمن على التدخين.
وأطلق الدراسة باحثون يعملون في مستشفى "لابتيي سال بتريير" في باريس برفقة مختص في علم البيولوجيا العصبية وعضو في أكاديمية العلوم الفرنسية جان بيير شانجو، بحسب موقع "فرانس 24".
وأضافوا: "المسألة هي مسألة توازن بين الأخطار التي يمكن أن نتعرض إليها بسبب التدخين والإيجابيات التي يمكن أن نجنيها في حال الإصابة بفيروس كورونا".
وللتأكد من قدرة "النيكوتين" في التصدي لكورونا، من المفترض أن تجرى تجارب على ثلاث فئات بموافقة من السلطات الصحية الفرنسية، سيتم بموجبها تقديم لصاقات من هذه المادة لثلاث فئات: الأطقم الطبية، لمعرفة إن كانت هذه المادة تحميهم من الإصابة بفيروس كورونا أثناء عملهم في المستشفيات، وإلى المرضى المصابين بالفيروس، للتأكد من تراجع أعراض الفيروس عند تناولهم لهذا المادة، وكذلك إلى المصابين بالفيروس والذين يقبعون في غرف الإنعاش، لمعرفة هل الحالة الالتهابية للمصاب بفيروس كورونا تميل نحو التراجع أم لا.
إلا أن تطبيق ذلك على الحالات السابقة يستلزم موافقة من السلطات الصحية الفرنسية.