وتشكل "غرف ماسنجر" منافسا لتطبيقات الدردشة الجماعية االمرئية الجديدة مثل "زووم" و"هاوس بارتي"، اللتان شهدتا ارتفاعا في استخدامها الشهر الماضي نتيجة لجلوس الملايين في منازلهم، اتباعا لسياسة "التباعد الاجتماعي" والخضوع للحجر المنزلي، المفروض من جانب حكومات العالم لتجنب تفشي وباء "كورونا" العالمي.
وتسمح ميزة "غرف ماسنجر" (Messenger Rooms) وهي مجانية دون مقابل لمستخدمي "فيسبوك" و"ماسنجر" بإنشاء مكالمات فيديو جماعية تستوعب 50 شخصا، لتتفوق بذلك على تطبيق "فيسبوك ماسنجر" الذي يسمح لثمانية أشخاص كحد أقصى لإجراء مكالمة فيديو جماعية.
وعند إطلاقها، لم تتوافر خدمة "غرف ماسنجر" بـ50 شخصا ولكن بعدد أقل، بحسب متحدث باسم "فيسبوك" لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
وبمقارنة الميزة الجديدة مع تطبيق "زووم"، فإن الأخير يسمح لـ100 شخص للدردشة المرئية مجانا لمدة تصل 40 دقيقة فقط، بينما يستوعب تطبيق "هاوس بارتي" 8 أشخاص فقط.
كذلك تتميز "غرف ماسنجر" باحتوائها على فلاتر "الواقع المعزز"، التي تسمح للأشخاص بوضع أقنعة تنكرية على وجوههم، كما سيتمكن منشئو الغرفة من قفل المكالمات وحذف المستخدمين غير المرغوبين، كما أنه يمكن دعوة أي شخص للانضمام للغرفة، بما في ذلك الأشخاص الذين ليس لديهم حساب على "فيسبوك".
وستتوافر ميزة "غرف ماسنجر" بدءا من اليوم الجمعة، على أن تنتشر في مناطق أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
وتشمل ميزات "فيسبوك" الجديدة التي أعلن عنها اليوم، تطبيق "واتسآب"، إذ قال إنه سيضاعف حد مكالمات الفيديو لديه من 4 إلى 8 أشخاص.