وتم إنشاء الخريطة الجديدة للقمر بمساعدة بيانات من بعثات أبولو والمعلومات التي جمعتها الأقمار الصناعية والمراصد الفلكية الحديثة للقمر التي تضم صورا للارتفاعات وأنواع الصخور على سطحه
وقال مدير مركز علوم الجيولوجيا الفلكية ورائد الفضاء السابق في وكالة "ناسا" جيم رايلي، إننا "نحلم بالقمر ومتى قد نعود إليه، ولذلك من المذهل أن نرى مركز علوم الجيولوجيا الفلكية يخلق موردا يمكن أن يساعد وكالة ناسا في تخطيطها للبعثات المستقبلية".
وأشار العالم الجيولوجي في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كوري فورتيزو، "هذه الخريطة تتويج لمشروع استمر لعقود... وهي توفر معلومات حيوية للدراسات العلمية الجديدة من خلال ربط استكشاف مواقع محددة على القمر ببقية سطحه".
وتعمل وكالة "ناسا" حاليا على إطلاق مهام جديدة إلى القمر، بدايتها عام 2024، ومن المحتمل أن تشمل أول رائدة فضاء تسير على سطحه.