ففي يوم 30 أبريل/ نيسان، تم تحرير جزيرة هرمز من يد المحتلين البرتغاليين، إذ إنه وفي مثل هذا اليوم من العام 1622 أنهى القائد إمام قلي خان سيطرة البرتغاليين على سواحل إيران الجنوبية والتي استمرت 117 عاما.
فى سنة 1514، سيطرت البرتغال على مضيق هرمز والبحرين وجزر فى الخليج الفارسي، إلى أن قامت الحرب فى سنة 1602 بين الفرس والبرتغالين وبدعم ومساعدة من بريطانيا التي اعتبرب سيطرة البرتغال على الخليج يهدد مصالحها.
وفي 30 أبريل انتصر الأسطول الفارسي على البرتغالي وأجبرت البرتغال على الانسحاب من المنطقة وسيطرت القوات الإيرانية على الخليج الفارسي، فيما تم في عام 2005، تسمية هذا اليوم أي 30 أبريل/ نيسان بيوم الخليج الفارسي.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن "المجلس الأعلى للثورة الثقافية في ايران أطلق على هذا اليوم اسم اليوم الوطني للخليج الفارسي، من أجل حماية الاسم والهوية لهذه المنطقة التي تحمل كل معاني الأهمية الاقتصادية والثقافية والجغرافية، الأمر الذي أدى إلى محاولة البعض من أجل تغيير التسمية التي تعترف بها الوثائق الدولية فجاء القرار بإحياء هذا اليوم ردا على تلك التخرصات البائسة".
وفي هذا السياق "يعقد المؤتمر السنوي لليوم الوطني للخليج الفارسي في محافظات تطل على الخليج ويشارك فيه كبار المسؤولين وجماهير الشعب الايراني ايمانا منه بالحفاظ على الموروث الثقافي والسياسي والتاريخي للبلاد".
وحسب وسائل الإعلام، أشار "المؤرخون والوثائق القديمة إلى هذا الخليج على أنه "فارسي" منذ قيام الإمبراطورية الأخمينية (550 قبل الميلاد) في "بلاد فارس" أو ما يسمى اليوم بددولة إيران.
ووفقا لكتاب "وثائق باسم الخليج الفارسي، والتراث الأبدي للعصر القديم"، فقد تم استخدام مصطلح الخليج الفارسي وما يعادله بشكل مستمر منذ أقدم من 400 قبل الميلاد في جميع اللغات، وخاصة في اللغة العربية.