وأضاف نائب رئيس لجنة دعم الحكومة الانتقالية في كندا لوكالة "سبوتنيك"، هناك خطة لمساعدة العالقين في إثيوبيا ومصر وذلك لتخفيف المعاناة عنهم وبدأت اللجنة خطتها بحصر الأضرار والاحتياجات و ستقوم بتوفيرها، مشيرا إلى أن لجنته بالتعاون مع بعض المنظمات ستقوم بتقسيم خطة للعالقين إلى ثلاثة مراحل تبدأ بتخفيف معاناتهم وحصر الأضرار التي تعرضوا لها بجانب توفير الاحتياجات الماسة.
وأوضح بكري أن أعداد كبيرة من المواطنين السودانيين ظلوا عالقين في أكثر من مطار لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب اغلاق الاجواء مما أدى إلى تفاقم أوضاعهم الانسانية، في ظل صعوبة إعادتهم إلى السودان.
وكان وفد من مكتب محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الأصل قد قام بزيارة للسفارة السودانية بالقاهرة التقى فيها بالقائم بالأعمال بالإنابة خالد إبراهيم الشيخ.
ووقف الوفد على أوضاع المواطنين السودانيين العالقين كما تم تقديم دعم مالي لهم عبر القائم بالأعمال بالإنابة مساهمة من الحزب لدعم العالقين وإسكانهم ورعايتهم الصحية والإعاشة.
وشدد وزير الصحة الاتحادي أكرم علي التوم على ضرورة الانضباط والالتزام بقرار حظر التجوال وتفادي التجمعات للحد من الانتشار المتسارع لفيروس كورونا، مؤكدا بأن الحكومة لن تسمح بإدخال السودانيين العالقين في الخارج في الوقت الراهن حتى لا يزداد الوضع تعقيدا حتى لا يزيد الطين بلة، مشيرا إلى أن عدد الحالات التي جاءت من خارج السودان 29 حالة وأنه بسبب اختلاطهم انتشر الوباء ووصل لأكثر من 300 حالة.
ورهن وزير الصحة في حديثه عقب اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية رهن دخول العالقين في البلدان بالالتزام بالإرشادات الوقائية وانخفاض حالات الإصابة.
وأعلن الوزير دخول البلاد مرحلة الخطر داعيا المواطنين الى الالتزام بقرار السلطات لمساعدة الكوادر الطبية، قائلا :"مراكز العزل بجبرة امتلأت والأدوية المتوفرة والإمدادات الطبية على وشك الانتهاء واذا استمر الوضع بهذه الطريقة سيتوقف كل شئ ولن نتمكن من مجابهة الوباء".