وأفادت صحيفة "هسبريس"، مساء أمس الخميس، أن الدلائل تشير إلى أن الديناصور المائي كان يعيش قبل ملايين السنين في الجنوب الشرقي بالمغرب.
ويضم هذا الفريق باحثين من جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، وجامعة مرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة بورتسموث في إنجلترا، إضافة إلى متحف العلوم الطبيعية في ميلان بإيطاليا.
وأكدت الوكالة أن الأمر يتعلق بديناصور سبينوصور Spinosaurus aegyptiacus، وهو من وحشيات الأرجل بحجم ضخم يصل طوله إلى 13 مترا، وكان يعيش في جنوب شرق المغرب، قبل حوالي 95 مليون سنة إلى 100 مليون سنة.
وجرى اكتشاف حفريات هذا الديناصور في منطقة أرفود، وهو أول ديناصور مائي معروف في العالم عاش في العصر الطباشيري، وهو أول اكتشاف لبقايا جمجمة لديناصور بعد ما يقرب من 70 عاما من أعمال الحفريات في المنطقة.
وأوضح فريق العمل أن الديناصور كان قادرا على العيش والصيد في بيئة مائية، بحيث كان له ذيل طويل بشكل غير متوقع وفريد يضم جسمه أشواكا عصبية عالية وشفرات ممدودة تشكل عضوا مرنا كبيرا على شكل زعنفة قادر على القيام بتموج جانبي كبير.