نائب يكشف عن ضغوط أمريكية لتمرير الحكومة العراقية الجديدة

كشف النائب في البرلمان العراقي، عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني، جمال كوجر، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الأربعاء 6 مايو/أيار، عن ضغوط أمريكية لتمرير الحكومة الجديدة المزمع التصويت على منحها الثقة خلال ساعة من الآن.
Sputnik

الجيش العراقي: سقوط ثلاثة صواريخ قرب مطار بغداد ولا إصابات
وأضح كوجو أن توجه نواب جميع المكونات، للتصويت على منحة الثقة لرئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، في جلسة البرلمان التي تنعقد ليلة اليوم، جاء بعد ضغوط أمريكية لتشكيل الحكومة، مهددة بأن الدول الأجنبية لن تتعامل أكثر مع حكومة تصريف الأعمال.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد النائب، جمال كوجر، حضور النواب من كل المكونات، من جميع الكتل الكردستانية التي سيشارك جميع أعضائها في التصويت مساء اليوم، وكذلك نواب: سائرون، والنصر، والحكمة، وباقي الكتل التي تمثل السنة، والأقليات.

وتدارك، لكن هناك كتل لن يحضر أغلبية نوابها إلى الجلسة، ومنها كتلة إئتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، وكذلك تحالف الفتح الذي يترأسه، هادي العامري، الأمين العام لمنظمة بدر.

ولفت كوجر، إلى أن نواب ورؤساء كتل من الذين لن يحضروا إلى جلسة اليوم للتصويت على الكابينة الحكومية، كانوا قد وقعوا على تقديم الكاظمي مرشحا لتولي رئاسة الحكومة، وحضروا عند تكليفه من قبل رئيس الجمهورية، مرجعا هذا التغير لأسباب تتباين ما بين المصالح، والإملاء الخارجي.

وأختتم النائب عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني، مؤكدا، أن نواب أغلبية الكتل، ماضون للتصويت على الحكومة، لأن الوضع الحالي صعب جداً، على الرغم من أن توزيع الوزراء، واختيارهم في الكابينة الحكومية عادل، لكن هناك اتفاق وطني ..بدون حكومة الحال سيكون أصعب مما عليه، بالتالي لا توجد اعتراضات.

وصرح رئيس الحكومة العراقية المكلف مصطفى الكاظمي، الاثنين، 27 أبريل/نيسان الماضي، عبر حسابه في "تويتر": "المسؤولية التي تصديت لها في هذا الظرف العصيب ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية".

وأضاف: "الحكومة التي أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها"، داعيا الجميع إلى "وضع مصلحة العراق في الأولوية".

وتابع الكاظمي: "أقبل الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أي ضغط هدفه تقويض الدولة".

يذكر أن مصطفى الكاظمي، ثالث شخصية يتم تكليفها، من جانب الرئيس العراقي برهم صالح، بتشكيل الحكومة في 9 أبريل الماضي خلال 30 يوما، بعد إخفاق سلفيه عدنان الزرفي ومحمد توفيق علاوي، في حشد تأييد لهما.

مناقشة