فقد قام العديد من المشاهير العرب ومن كافة المجالات بحملة تبرعات ومساعدات جابت أوصال العالم.
المصمم المغربي كريم الدوتشي
يشتهر المصمم المغربي كريم الدوتشي بتصميماته المعقدة الممزوجة بتراثه البربري وقام بعمل تصميمات مخصصة لعدة عارضات.
ولكن في الآونة الأخيرة، أخذت مجموعاته على عاتقها إنتاج أقنعة مجانية للتوزيع المحلي، وفي ذلك قال الدوتشي على حسابه عبر "إنستغرام":
في الشهرين الماضيين كنا نصنع أقنعة الوجه ونمنحها للمنظمات التي تدعم المشردين والأسر المحتاجة.
وبحسب موقع "ArabNews" قام المصمم بتحميل نمط المعدات الواقية على موقعه على "الويب" بحيث يمكن لأي شخص يريد صنع قناعه الخاص القابل لإعادة الاستخدام في المنزل القيام بذلك، وشرح ذلك بالقول:
اطبع النمط بحجم 100% للبالغين، و70% للطفل، بحيث يكون القناع مطويا بطريقة مزدوجة، مثل ورق المطبخ.
وانضم إلى مشروع الشاب كريم عدة مصممين وعارضات أزياء لوضع علامة تجارية معينة وتجربتها، ونذكر مثالا ما قامت به العارضة التونسية الفرنسية والمطربة سونيا بن عمار بعمل 100 قناع وجه لتوزيعها على كبار السن، الذين هم من بين الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، المقيمين في دور رعاية المسنين.
المصممة المصرية لمياء راضي
تحولت المصممة المقيمة في القاهرة لمياء راضي من الأزياء إلى خياطة أقنعة الوجه، حيث قالت لصحيفة "ArabNews": "أعتقد حقًا أن من واجبي مساعدة مجتمعي بأي طريقة ممكنة، وبدأت الفكرة حين رأيت علامات تجارية دولية تصنع أقنعة للمستشفيات في منطقتها، لذا أمسكت بآلتي وبدأت في الخياطة، وأنا في الحجر الصحي المنزلي".
وأوضحت أن "الأقنعة مصنوعة 100% من قطن، وقابلة لإعادة الاستخدام ومريحة، وتم تصميمها بحيث تكون قابلة للطي حين إدخالها في الجيب.
العمانية أمل الريسي
أعلنت مصممة الأزياء العمانية أمل الريسي والتي أصبحت علامة تجارية تحمل نفس الاسم أنها "تستخدم القماش العالي الجودة لتصنيع وتوزيع أقنعة الوجه القابلة لإعادة الاستخدام".
وأضافت أنها "ستقوم بإنتاج 200 قناع تقريبًا في الأسبوع وستوفرها مجانًا مع الطلبات عبر الإنترنت وتوزعها على المنظمات في عمان التي تساعد المحتاجين".
اللبنانية أمل كلوني
تبرعت محامية حقوق الإنسان اللبنانية أمل كلوني وزوجها الممثل جورج كلوني بمليون دولار لجهود الإغاثة المبذولة في التصدي للفيروس التاجي في ست منظمات مختلفة وجمعيات خيرية، بما في ذلك بنوك الطعام وخدمات الطوارئ.
المغربية سارة بوخلاد
في باريس، قامت شيف المعجنات الفرنسية-المغربية سارة بوخالد، البالغة 27 سنة، بتوزيع أكثر من 1000 قطعة حلوى شرق أوسطية مصنوعة يدويًا بدقة على العاملين بالخط الأمامي في مجال الرعاية الصحية.
وقالت بوخالد بحسب "ArabNews": "إذا قلنا أن المعكرون هو من اختصاص فرنسا، فإن القرن الغزال هو تخصص المغرب".
وأضافت: "بالنسبة لي، القرن الغزال هو من المعجنات الأقل سكرًا من جميع الحلوى المغربية - أكثر أناقة وله أيضًا شيء أكثر أنوثة. لذلك اخترته لحملتي".
وختمت "لا يمكنك أن تتخيل كيف أن لفتة صغيرة تجلب لنا الكثير من الفرح والشجاعة للمتابعة والاستمرار".