الحوثي: ما أعلنته الخارجية الأمريكية بشأن صافر ليس إلا تكهنات

علق القيادي في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، محمد علي الحوثي، يوم الجمعة، على تحميل الخارجية الأمريكية، الجماعة مسؤولية حدوث أي تسرب للنفط الخام من ناقلة متهالكة ترسو منذ 4 أعوام قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن.
Sputnik

القاهرة - سبوتنيك. وقال محمد الحوثي، وهو عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من "أنصار الله" في صنعاء، ورئيس اللجنة الثورية العليا في الجماعة، في تغريدة على "تويتر"، إن جماعته اقترحت في وثيقة الحل الشامل لإنهاء الحرب المقدمة إلى الأمم المتحدة في أبريل المنصرم، "النشر لبعثة فنية بقيادة الأمم المتحدة لتقييم أوضاع ناقلة صافر وإجراء الإصلاحات المبدئية، وتقديم التوصيات الفنية اللازمة وإجراء الإصلاح والصيانة".

وأضاف أن المقترح تضمن "الاتفاق على ضوء توصيات الفريق الفني على خطة لاستخراج النفط من الناقلة بطريقة آمنة وعودة ضخ النفط إلى الناقلة عبر انبوب صافر".

الحكومة اليمنية: "الحوثيون" هاجموا محطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي في مأرب

واعتبر القيادي في "أنصار الله" أن "ما أعلنته الخارجية الأميركية ليس إلا تكهنات".

وتمنى الحوثي للخارجية الأمريكية، "التعافي من فيروس المصادر الذبابية التي تصدر الطنين المشوش"، حد تعبيره.

ودعت الخارجية الأمريكية ، السبت الماضي، "أنصار الله" إلى "التعاون مع الأمم المتحدة والسماح لها بصيانة الناقلة صافر"، محملةً الجماعة "التداعيات إذا حصل تسرب للنفط من الناقلة صافر"، و" التكاليف الإنسانية والبيئية نتيجة أي تسرب للنفط".

وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اتهم "أنصار الله"، في 28 يوليو/تموز الماضي، بمنع فريق فني للأمم المتحدة من إجراء أعمال الفحص والصيانة للناقلة صافر الراسية في البحر الأحمر بالقرب من ميناء رأس عيسى بالحديدة منذ 4 سنوات، وتحوي أكثر من مليون برميل من نفط مأرب الخفيف، واشتراطها الحصول على ضمانات تمكنها من العائدات المقدرة بـ 80 مليون دولار.

وحذر الإرياني، من أن حدوث أي تسرب نفطي من الناقلة صافر سيؤدي إلى كارثة بيئية قد تمتد إلى السعودية وإريتريا والسودان ومصر.

واتهمت شركة النفط في صنعاء، التحالف العربي بقيادة السعودية، في تشرين الأول/ نوفمبر 2016، بمنع الوصول أو إجراء أي صيانة للناقلة صافر التي تم تحويلها إلى خزان عائم، على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، وتحوي أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف، في ظل مخاوف من انفجارها جراء توقف أعمال الصيانة.

مناقشة