وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، قالت وزارة النفط، في بيان لها، إن "هذا الاستهداف من قبل ميليشيا الإرهاب لمحطة ضخ النفط يمثل عملًا إجراميًا وتخريبيًا وكارثة على طريق الاستنزاف المتواصل لمقدرات الدولة ويؤكد حقيقة استهتار وعبث تلك الميليشيا المدعومة من إيران بمقدرات وممتلكات الشعب اليمني، وأنها لا تجيد سوى لغة التخريب والهدم".
وبحسب البيان فإن "الميليشيا تسعى من هذه العملية إلى خلط الأوراق والاتجاه ومواصلة حروبها التدميرية ضد المكتسبات الوطنية".
وناشدت كل القوى والمكونات السياسية في الداخل والخارج إلى "سرعة التدخل ووضع حد لهذه الميليشيا الإرهابية واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تضمن وقف مثل هذه الأعمال العدوانية والسافرة ضد الشعب اليمني واتخاذ الإجراءات والتدابير الممكنة لحماية ما تبقى من المنشئات الحيوية التي يمتلكها الشعب اليمني".
وأشار البيان إلى أن "هذا العمل التدميري من شأنه أن يفشل الجهود المضنية والمبذولة لإيجاد وخلق بيئة ومناخ استثماري جذاب وتعيق عودة الشركات النفطية الأجنبية للبلاد لاستئناف نشاطها في إنتاج وتصدير النفط الخام".
وناشدت وزارة النفط اليمنية، أيضا "دول تحالف دعم الشرعية وكافة الجهات اليمنية المختصة وفي مقدمتها الجيش والأمن لإدراك تبعات وآثار هذه الجريمة الكارثية، والعمل على تأمين كافة الشركات النفطية والمنشآت النفطية والغازية وأنابيب النفط والغاز، واتخاذ الاحتياطات والتدابير الممكنة لتأمينها وضمان سلامتها".
وطالب البيان الجهات والمنظمات الدولية كافة وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة وجميع الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن إلى تحمل مسئولياتهم الإنسانية والتاريخية والأخلاقية، والعمل على وضع حد لهذه الاعمال والجرائم التي تستهدف الإنسان اليمني واستقراره واقتصاده.