وأكد باشاغا في تغريدات له، اليوم الخميس، أن الساعين لتلك الهدنة يهدفون لتغطية تراجعهم المستمر تحت تسميات مختلفة، أحياناً "هدنة إنسانية" وأحياناً "إعادة تمركز".
وتابع الوزير الليبي أنه لا يمكن إخفاء حقيقة التراجع والهزائم على أنها بادرة "إنسانية" من قبل مجرمين لم يبدوا اهتمامًا لمصير المدنيين، حسب تعبيره.
وأردف باشاغا "أن مليشيات العدوان وداعميهم هم نفسهم الذين شرعوا في قتل المدنيين واستهداف منازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم بالصواريخ والقذائف"، مضيفا "أن مجرم الحرب حفتر يسعى لإلحاق الموت والدمار والفوضى والمعاناة، من خلال جلب المرتزقة الروس ودفع الأموال لهم لقتل الليبيين".
وأكد الوزير أن "هذا المجرم يسعى لإنهاء حلم الليبيين الذي ناضلوا وضحوا من أجل انشاء دولة مدنية ديمقراطية آمنة مستقرة".
في غضون ذلك، أعلنت حكومة الوفاق الليبية، اليوم الخميس، أنها سيطرت على مدينة الأصابعة غرب العاصمة طرابلس بعد معارك مع قوات الجيش الوطني الليبي المتمركزة فيها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش التابع لحكومة الوفاق، العقيد طيار محمد قنونو، في بيان للمركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابع للوفاق، إن قواتهم "تستعيد السيطرة على مدينة الأصابعة بالكامل، وسلاح الجو يواصل عمليات الرصد والاستطلاع في سماء الأصابعة لرصد أي تحركات للفلول الهاربة".
وكانت قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، تمكنت يوم الاثنين الماضي، من بسط سيطرتها على قاعدة الوطية الجوية، غربي البلاد. وقال المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، في بيان، "قواتنا البطلة سيطرت على قاعدة الوطية الجوية".