ليس سرا أن محركات الطائرات هي نقطة ضعف الصين. لم تتعلم الدولة كيفية إنشاء وحدات طاقة يمكنها التنافس على قدم المساواة مع نظيراتها الروسية والأمريكية.
في هذا الصدد، لا تتردد جمهورية الصين الشعبية في شراء الطائرات العسكرية من الشركات المصنعة الأجنبية، وخاصة من روسيا. وطرحت الصحيفة سؤال حول كيفية حماية الروس لملكيتهم الفكرية من النسخ.
أبدت الصين اهتمامًا كبيرًا بمحركات AL-41F1S الروسية وأبدت رغبتها في شرائها. ردت موسكو بأنها ستبيعها فقط مع مقاتلات سو-35، وفقا للصحيفة.
تتمتع الصين بسمعة دولة تحب استعارة تقنيات الآخرين، وفي هذا الصدد، أعد المهندسون الروس بضع مفاجآت صعبة لأولئك الذين يحاولون سرقة أفكارهم. وأكدت الصحيفة أنه من المستحيل الوصول إلى "قلب" المحرك دون الإضرار به. إنه مخفي بطريقة يكاد يكون من المستحيل الوصول إليه. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن إنتاج وحدات طاقة الطائرات هو عملية معقدة، حتى عملية النسخ التافهة تتطلب وقتًا طويلاً جدًا. لا يستطيع أي شخص إنشاء نسخة ذات نوعية جيدة.
في الوقت نفسه، تسعى الصين إلى تقليل اعتمادها على التكنولوجيا الروسية، حيث يتم استثمار الكثير من الأموال في تطوير المحركات والمكونات الفردية. تريد بكين أيضًا استخدام صناعة الطيران المدني كنقطة انطلاق للتطوير العسكري. أعلنت ألمانيا مؤخرًا عن استعدادها لشراء شفرات التوربينات الصينية، التي تفوق في كثير من النواحي التصاميم الألمانية. يتم إنشاء معظم هذه المنتجات على أساس براءات الاختراع من الشركات الألمانية التي حصلت عليها جمهورية الصين الشعبية.