وتسبب التورط في قرصنة بث الأحداث الرياضية الكبرى بشكل غير قانوني عبر ما تُعرف بشبكة beoutQ، بفشل محاولة الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد من قبل الصندوق، مما دفع السعودية لدراسة إمكانية الدخول في منافسة أخرى، وشراء حقوق بث الدوري الأكبر عالميا، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
وأضافت الصحيفة أنه تم تعليق استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودية على نادي نيوكاسل يونايتد مقابل 300 مليون جنيه إسترليني، رغم أن الصفقة وصلت إلى مراحلها الأخيرة، وكان يمكن الإعلان عنها بصفة رسمية خلال الأيام القادمة.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد أكدت أن صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على نادي نيوكاسل، باتت محل شك بعد تقرير لمنظمة التجارة العالمية يدين السعودية بالتورط في قرصنة بث الأحداث الرياضية الكبرى.
وذكرت الصحيفة أن التقرير النهائي لمنظمة التجارة يقع في 130 صفحة، ومن المقرر أن يصدر بشكل رسمي منتصف الشهر المقبل، ويتضمن إدانة واضحة للسعودية بالوقوف خلف شبكة القرصنة "بي آوت كيو".
وأوضحت أن رابطة الدوري الإنجليزي حصلت على نسخة من التقرير، وأكدت أن الرابطة شهدت ضد السعودية خلال التحقيق الذي قامت به منظمة التجارة.