ووفقا لصحيفة"سي ان ان" الأمريكية، فإن المالكة السابقة للملهى الليلي، سانتاماريا أكدت أن كل من فلويد وشوفين عملا كحارسي أمن في ملهى "إلنوفو روديو" الليلي في مدينة مينيابولس بولاية مينيسوتا الأمريكية.
وتابعت المالكة السابقة للملهى الليلي قائلة "لقد عملنا جميعا معا في ليال بعينها، وكانا قد مرا ببعضهما البعض".
ووصفت سانتاماريا فلويد بأنه رجل عظيم، عُرف بابتسامته الكبيرة، وقد عمل كحارس أمن إضافي في أيام الثلاثاء من كل أسبوع، فيما عمل ضابط الشرطة شوفين خارج الخدمة للنادي مدة 17 عاما تقريبا.
وفي لقطات مصورة التقطها أحد المارة بهاتفه المحمول وانتشرت على الإنترنت على نطاق واسع، ظهر الشرطي وهو يضغط بركبته على رقبة فلويد الذي كان يحاول التنفس ويتأوه قائلا "من فضلك، لا أستطيع التنفس" في حين تجمع حشد من المارة وصاحوا في وجه أفراد الشرطة لتركه وشأنه.
وبعد عدة دقائق بدا فلويد بلا حراك ثم أعلنت وفاته لاحقا في أحد المستشفيات.
وأشعل المقطع المصور فتيل غضب يقول ناشطون في مجال الحقوق المدنية إنه يستعر منذ وقت طويل في منيابوليس وعدد من المدن في أنحاء البلاد بسبب التحيز العنصري المستمر في نظام العدالة الجنائية الأمريكي.
ووجه المدعون في مقاطعة هينبين الاتهامات للشرطي بعد ليلة ثالثة من الحرق والنهب والتخريب أضرم فيها المحتجون النار في مركز للشرطة مما استدعى نشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة النظام في أكبر مدن ولاية مينيسوتا.