وغادرت المرأة، مساء أمس الجمعة، المشفى الجامعي "الحسن الثاني" في المدينة بعدما أكدت التحاليل المخبرية المزدوجة خلو جسمها من الفيروس التاجي، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز".
وذكرت " نوال محوت"، مسؤولة لدى المركز، أن "المرأة المعمرة التي غادرت المستشفى رفقة 12 متعافيا، استفادت من الرعاية الصحية لمدة 26 يوما من فيروس كورونا المستجد". وجرى اكتشاف إصابة المرأة العجوز بالفيروس بعد خضوعها احترازيا للاختبارات، لمخالطتها أحد أقاربها الذي تأكدت إصابته بالعدوى.
وفي أبريل الماضي، سجل جناح "كوفيد-19" بالمستشفى الجامعي لفاس، تعافي أصغر مصابة بالفيروس، التي لا يتعدى عمرها شهرين. من جانب آخر، ارتفعت إصابات فيروس كورونا في المغرب، مساء الجمعة، إلى 71 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مقارنة مع 42 إصابة أمس، ليصبح إجمالي الإصابات في البلاد 7714.
ولم تسجل وزارة الصحة المغربية في نشرتها اليومية أي حالة وفاة لليوم الثالث على التوالي، لتستقر الوفيات عند 202 ونسبة الوفيات عند 2.6%. وتعافت 76 حالة جديدة ليصبح العدد الإجمالي للمتعافين 5271، أي بنسبة تعافي تمثل 68.3%.