ويرجع تاريخ المرساة المصنوعة من الرصاص إلى حوالي 2300 عام، مع وجود لنقش على شكل دلفين على أحد ذراعيها.
ونوه الباحثون إلى أن الحقبة الزمنية التي عاش فيها البحارة الذين استخدموا هذه المرساة، كانت فترة انتقالية مثيرة بالنسبة لدول أو ممالك البحر الأبيض المتوسط، حيث كانت الدول تتصارع على السلطة في تلك الفترة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتمتد هذه الفترة منذ وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد، إلى ظهور الإمبراطورية الرومانية الرومانية حوالي 31 قبل الميلاد.
ووجد مارسيلو باسيل، مدير مركز الغوص في صقيلية، المرساة في قاع البحر، على عمق حوالي 60 قدمًا (19 مترًا) تحت السطح.
وتم نقل المرساة إلى مدينة باليرمو لتحليل المفصل بعد أن تم انتشالها بنجاح الى المركب.
وبحسب عالمة الآثار فرانشيسكا أوليفيري فإن الدلافين كانت مهمة في تلك الحقبة لتوجيه البحارة عبر المياه وتجنب تحطم السفن.
وتشتهر أفروديت بكونها إلهة الحب والجنس والجمال ولكنها ترتبط أيضًا بالبحار وتحمي البحارة بحسب الآثار التاريخية.