وتوصلت دراسة حديثة أجراها فريق دولي من رابطة أبحاث الفضاء بجامعة أمبريال كوليدج في لندن وجامعات أدنبره وجلاسكو في اسكوتلندا، إلى نتائج وصفت بالمبهرة حول تشكل أول حياة على كوكب الأرض.
وجد الفريق أن تأثير الصخرة أو الكويكب القادم من الفضاء وآثار التصادم، أنتج شبكة من الممرات المائية الدافئة تحت فوهة البركان، التي تقع في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك.
ورصد الباحثون عينات من الصخور تحت الفوهة التي خلفها الكويكب أثناء تصادمه مع الأرض، ويظهر فيها الممرات المائية الدافئة التي أنتجت أول حياة، بحسب البحث المنشور في "ديلي ميل" البريطانية.
2- The Chicxulub crater is 66 mil y.o. This is basically the same time (geologically speaking) of the mass extinction that killed 75% of life on Earth, including all non-avian dinosaurs.
— Dustin Growick 🦖 (@DustinGrowick) December 16, 2019
Peep the tiny layer of iridium in the rock WORLDWIDE from the same time.
Asteroid guts. pic.twitter.com/lAmiZmOPex
وتوفر هذه الشبكة الحرارية المائية الظروف المثالية لكي تزدهر الكائنات الحية الدقيقة، مما يشير إلى تأثير هذه الكويكبات أو المذنبات التي تصادمت مع الأرض في عملية ظهور الحياة.
Chicxulub crater is estim 150km (93mi) in diameter & 20km (12mi) deep (1 of the largest confirmed impacts on Earth). The asteroid was 11-81km (6.8-50.3mi) in diam. 75% of plants/animals became extinct. Impact occurred ~66M yrs ago—equal to 21-921B A-bombs.https://t.co/zc6rYDOZPS pic.twitter.com/QsaLjesGMp
— Ruth Hatch (@25JessieSt) May 31, 2020
وقال الباحثون إن الشبكة الحرارية المائية تحت فوهة تشيكسولوب استمرت أكثر من مليون عام، وزادت من إنتاج المواد الكيميائية والبروتينات التي شكلت الخلايا الحية.
Schools was just a training...TO MAKE YOU THINK
— L MILLETTE (@ORIOLELM) May 29, 2020
There was multiple and huge meteorites impact all over the world +- 65 millions years ago
Chicxulub was a SMALL FRAGMENT of one METEORITE@CalQuake @everyEarthquake @IRIS_EPO @ESA_EO@BBCEarth @latimes @UCBerkeley @Geologizing4Fun pic.twitter.com/txfuBUTRZa
وربط العلماء ظهور هذه الخلايا الحية الأولى بالمياه أو السوائل الدافئة التي تشكلت والتي تحتوي على المغذيات الضرورية وأجزاء ذاتية التكاثر من الحمض النووي تسمى جزيئات الحمض النووي الريبي، والتي تتحول بدورها إلى الشفرة الجينية للحياة.
وتدعم هذه النظرية الفكرة التي تقول إن كوكبنا كان قاحلًا في بعض الأوقات، وكان يضج بالحياة في أوقات أخرى، وأن الكويكبات التي صدمت الأرض تسببت بزوال أنواع من الحيوانات، كالديناصورات على سبيل المثال، لتظهر كائنات وحيوانات أخرى نتيجة هذا التصادم.
وأن هذه النظرية من الممكن أن تحدث على أي كوكب يحتوي على بيئة صخرية وصالحة للسكن، مثل كوكب المريخ على سبيل المثال، أو بعض الكواكب خارج مجرتنا.