وقال مسؤول حكومي محلي وإحدى جمعيات قبائل الفولاني إن المهاجمين استهدفوا يوم الجمعة قرية بينيداما في منطقة موبتي التي شهدت عشرات المذابح العرقية المتبادلة على مدى السنوات القليلة الماضية، بحسب "رويترز".
وقال مولاي جويندو رئيس بلدية بانكاس القريبة من المنطقة التي توجد بها قرية بينيداما إن 20 إلى 30 شخصا قتلوا على أيدي رجال يرتدون الزي العسكري.
من جانبها، قالت تابيتال بولاكو، وهي إحدى جمعيات قبائل الفولاني، إن 29 شخصا قتلوا بينهم طفلة في التاسعة من عمرها.
وحملت الجمعية جنودا بجيش مالي مسؤولية الهجوم قائلة إنهم حاصروا القرية بشاحنات صغيرة قبل قتل القرويين وإضرام النار في المنازل.
وأضافت الجمعية في بيان "الضحايا جميعهم من السكان المدنيين المسالمين.. الذين لم يرتكبوا أي جريمة باستثناء هويتهم العرقية".
وتعاني مالي منذ عام 2012 من أزمة أمنية وسياسية واقتصادية بسبب تنامي الأنشطة الارهابية في الشمال والوسط وتقاعس الأجهزة الأمنية عن ملاحقة الجماعات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية (التنظيم محظور في روسيا) اضافة الى العنف الطائفي مما تسبب في مقتل الآلاف من المدنيين والعسكريين.