انتشرت على وسائط التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والتساؤل حول أهمية ما طرحه سليم بركات في مقالته بصحيفة "القدس العربي"، وإفشاءه سرا خطيرا عن درويش.
تحت عنوان "محمود درويش وأنا"، كتب سليم بركات أن لدرويش ابنة غير شرعية، وبأن الشاعر الفلسطيني المعروف قد أفشى له هذا السر قبل أكثر من 30 عاما كاملة، حينما كانا معا في قبرص.
وعزى المغردون ومتابعو وسائل التواصل الاجتماعي الجدل إلى كون سليم بركات ومحمود درويش صديقين حميمين، وبأنه لا يمكن للصديق إفشاء أسرار صديقه، مهما مر الزمن.
وجاءت تعليقات المغردين بأن درويش بشر وليس منزها عن الإثم، رغم كونه شاعر كبير ومعروف، وليس إلها كى لا يخطئ، وأن ما فعله بركات هو الترويج فقط لسيرته الذاتية التي سوف يطرحها قريبا في كتاب، فيما اتهم آخرون الشاعر سليم بركات بأنه يحاول إعادة صياغته مرة أخرى على حساب درويش، وأوضح أخرون أن كتابته لا ترقى لأن يكون رفيقا لدرويش.