انتشرت على وسائط التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والتساؤل حول أهمية ما طرحه سليم بركات في مقالته بصحيفة "القدس العربي"، وإفشاءه سرا خطيرا عن درويش.
بمعزل عن الفذلكة اللغويّة الممجوجة المعهودة، لم أفهم سبب بوح سليم بركات (إن صدق) بسرٍّ قاله له محمود درويش عام 1990 عن وجود ابنة لدرويش من امرأة متزوجة. ما معنى السر إنْ كنّا سنبوح به بعد رحيل أصحابه؟ تصيُّد؟ محض بلاهة؟
— يزن الحاج (@yazanelhaj) June 8, 2020
تحت عنوان "محمود درويش وأنا"، كتب سليم بركات أن لدرويش ابنة غير شرعية، وبأن الشاعر الفلسطيني المعروف قد أفشى له هذا السر قبل أكثر من 30 عاما كاملة، حينما كانا معا في قبرص.
سليم بركات ومحمود درويش أيهما تطهر على حساب الآخر ؟وايهما كان اكثر حفظا للسر ؟وايهما كان كلامه أكثر فائدة للناس؟
— عبدالرحيم كمال (@forloveonly15) June 9, 2020
وعزى المغردون ومتابعو وسائل التواصل الاجتماعي الجدل إلى كون سليم بركات ومحمود درويش صديقين حميمين، وبأنه لا يمكن للصديق إفشاء أسرار صديقه، مهما مر الزمن.
سليم بركات يا عيب الشوم!
— Mashael Abdurrahman (@Msha3el_Z) June 8, 2020
“هَيَا إلى صورة” قال صديقٌ صحافي. عبرنا، محمود وأنا بخطواتٍ لونٍ من الحياةِ حركةً إلى الثباتِ المُذهل بياضاً وسواداً، في صورة لم تجمعنا سواها إلاَّ بعد أكثر من خمس وثلاثين سنة!"
وهل سيبوح لك سيدك/ محمود درويش بسره بعد فراق 35 عام؟؟!
سقطتك وكذبتك لا تغتفر pic.twitter.com/NFs7adqSdM
وجاءت تعليقات المغردين بأن درويش بشر وليس منزها عن الإثم، رغم كونه شاعر كبير ومعروف، وليس إلها كى لا يخطئ، وأن ما فعله بركات هو الترويج فقط لسيرته الذاتية التي سوف يطرحها قريبا في كتاب، فيما اتهم آخرون الشاعر سليم بركات بأنه يحاول إعادة صياغته مرة أخرى على حساب درويش، وأوضح أخرون أن كتابته لا ترقى لأن يكون رفيقا لدرويش.