وأكد الجانبان "على العلاقات المتميزة التي تجمع بين الإمارات واليونان وتستند إلى إرادة سياسية قوية وقاعدة صلبة من المصالح المشتركة والحرص المستمر على تعزيزها وتطويرها بما يعود بالخير على شعبي البلدين الصديقين".
وقال الشيخ عبد الله بن زايد إن البلدين "أظهرتا التزامهما بمناقشة وحل القضايا البحرية بشكل بناء"، مشيرا إلى أن "اتفاقية ترسيم الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط التي تم توقيعها بين اليونان وإيطاليا تعد خطوة مهمة للحد من أنشطة تهريب البشر والإتجار بهم والهجرة غير الشرعية في شرق البحر الأبيض المتوسط".
وأضاف: "يجب أن تقوم الدول بتعزيز التعاون المشترك وبناء مواردها والعمل على جذب الشركات والاستثمارات في هذه الموارد"، مؤكدا على العلاقات المتميزة التي تجمع بين الإمارات واليونان وتحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الصديقين.
ووقّعت إيطاليا واليونان، في وقت سابق، على اتفاق بشأن الحدود البحرية يقيم منطقة اقتصادية حصرية بين البلدين، ويحل مشاكل عالقة بشأن حقوق الصيد في البحر الأيوني.
ويأتي الاتفاق، الذي وقّع خلال زيارة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى أثينا، عقب توتر دام لمدى أشهر في منطقة شرق البحر المتوسط بسبب نزاعات على الموارد الطبيعية، حيث نشبت مواجهة دبلوماسية معقدة بين تركيا واليونان وقبرص، ولم تتوفر بعد تفاصيل عن الاتفاق، الذي يمدد اتفاقا أبرم عام 1977 بين البلدين بشأن الجرف القاري في البحر الأيوني.