كتب قرقاش، عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "أضحت المبادرة المصرية بشأن ليبيا في صلب العمل السياسي العربي والدولي لإعادة الاستقرار إلى هذا البلد الشقيق. ونستمر في جهودنا مع القاهرة سعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتفعيل المسار السياسي".
وأضاف المسؤول الإماراتي أن "سراب الحسم العسكري الذي تريده أنقرة يطيل معاناة الليبيين، ويخالف الإجماع الدولي".
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 11, 2020
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أمس الثلاثاء، إن "تركيا ليس لديها أي طموح إلى احتلال أي شبر من أراضي ليبيا أو أي بلد آخر" مؤكدا أنها ستستمر في تقديم الدعم للشعب الليبي والحكومة الشرعية. وقال: "سنستمر في دعم حكومة الوفاق الليبية الشرعية على جميع الأصعدة العسكرية والمدنية، نسعى لتحقيق السلام في ليبيا، وليس لدينا أي أطماع في ثرواتها".
هذا وشهدت المعارك في ليبيا تطورا كبيرا، بعدما أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبي بسط سيطرتها على كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، ومدينة ترهونة غرب ليبيا، في الوقت الذي يقترح فيه قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، مبادرة جديدة تهدف للوصول إلى حل سياسي في البلاد.
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم السبت الماضي، عقب لقاء بالقاهرة مع عقيلة صالح، وخليفة حفتر، أنه تم التوصل إلى مبادرة لحل الأزمة الليبية. ومن أبرز بنود "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية، التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار ابتداء من الـ 8 من حزيران/يونيو 2020.