وابتعدت المركبة عن الأرض لمسافة تقدر بحوالي 4 مليار ميل (6.5 مليار كيلومتر تقريبا)، والتقطت مناظر مذهلة للنجوم تختلف عن الصور الملتقطة من كوكبنا.
ونظرا للمسافة الهائلة بين المركبة ووطنها الأم "كوكب الأرض"، تمكنت المركبة من إجراء أول تجربة "المنظر" بين النجوم بنجاح، والتي تظهر كيف تبدو النجوم، وكأنها تتحرك، عند تصويرها من مواقع مختلفة.
وقال آلان ستيرن، الباحث الرئيسي في مشروع المركبة "نيوهورايزن"، من معهد الجنوب الغربي للأبحاث في أمريكا (SwRI): "من الإنصاف أن نقول إن المركبة تنظر إلى سماء غريبة، على عكس ما نراه نحن من الأرض".
وأضاف: "وهذا سمح لنا بفعل شيء لم يتم تحقيقه من قبل، لرؤية أقرب النجوم التي تحركت بشكل واضح في السماء، والتي لا يمكن رؤيتها في الأرض، وقال: "لا تستطيع أي عين بشرية اكتشاف هذه التحولات".
وتساعد تجربة اختلاف المنظر العلماء الآن على قياس المسافة البعيدة للنجوم وتحديد مكان تواجدها في الفضاء بشل دقيق، ويحتاج الفريق فقط لمقارنة صور "نيوهورايزن" مع تلك التي التقطت على الأرض.
يذكر أنه، في عام 2015 التقطت المركبة صورا مذهلة لسطح كوكب بلوتو المتجمد، وظهرت في الصور التعرجات والتضاريس والجبال وفوهات البركان بشكل واضح لأول مرة في التاريخ.