وقال عضو اللجنة النائب كاطع الركابي لوكالة الأنباء العراقية، اليوم الجمعة: "إن لجنة الأمن والدفاع النيابية تطالب الحكومة باتخاذ الأساليب الممكنة، التي تجعل تركيا تتراجع عن هذا الخرق السافر واستخدام القوة تجاه الأراضي العراقية"، داعياً الحكومة إلى تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة لإثارة هذا الموضوع.
وأوضح الركابي أن "استمرار الضربات الجوية التركية على الأراضي العراقية، يعد خرقاً للمواثيق الدولية ومواثيق حسن الجوار في ما بين البلدين"، لافتاً إلى أنه "لا يوجد مبرر لدى القوات التركية لضرب هذه المناطق والقرى العراقية".
وتابع أن "السفير التركي وعندما استدعته وزارة الخارجية لم يقدم اعتذارا، ولم يقدم أي مبرر، وإنما أكد استمرار هذه العمليات، وهذا الأمر لا يعد منطقا دبلوماسيا يمثل دولة جارة".
وكانت وزارة الخارجية قد استدعت، في وقت سابق، السفير التركي في العراق مجدداً وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على خلفية الانتهاكات الأخيرة.
وأثارت العملية التركية ردود فعل واسعة، حيث استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد مرتين، وكان آخرها في 17 حزيران/يونيو الجاري، حينما بدأت تركيا هجوماً برياً في منطقة هفتانين القريبة من قضاءي زاخو وآميدي (العمادية)، ضد حزب العمال الكوردستاني، وأدى الهجوم البري والجوي إلى فقدان 6 مواطنين في إقليم كوردستان حياتهم، أحدهم في إحدى قرى ناحية سيدكان في قضاء سوران بمحافظة أربيل في 16 حزيران والخمسة الآخرين في قرية في شيلادزي بقضاء آميدي (العمادية) في دهوك.