وتابع وزيري: "كل الأثريين يعرفون أن رأس التمثال للملكة نفرتيتي وهي زوجة أخناتون"، مضيفا: "الرأس موجودة في متحف وما ظهر بجوار وزير الخارجية مستنسخ للتمثال"، بحسب ما ذكرته "بوابة الأهرام" المصرية، التي أشارت إلى قوله: "الرأس الأصلي للملكة تم اكتشافه في تل العمارنة سنة 1932 بمحافظة المنيا، مشيرا إلى أن الملكة نفرتيتي لم تحارب".
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات تقول إن "ظهور تمثال الملكة نفرتيتي بجوار وزير الخارجية المصري، خلال إلقاء كلمته، يرمز إلى أنها ملقبة بـ "حاكمة النيل" بالتزامن مع قضية سد النهضة".
وقالت صحيفة "المصري اليوم" المصرية إنها تواصلت مع خبير أثري، للتعرف على قصة التمثال ودلالة ظهوره بجانب وزير الخارجية، الذي أوضح بدوره أن "الملكة نفرتيتي لقبت بأنها حاكمة النيل وجوهرته وابنة الآلهة".
وأشار الخبير إلى أن اسمها يعني "الجميلة أتت"، وكانت الملكة والزوجة الرئيسية للفرعون أمنحتب الرابع، الذي حكم مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن "التمثال يرمز أيضا إلى عظمة الحضارة المصرية، حق مصر في النيل. المصري القديم في الاعتراف الإنكاري، كان يقول أنا لم ألوث النهر، النهر كان شيئا مهما وعظيما بالنسبة للمصريين".