القضاء الإيراني يتدخل في حادثي حريق المركز الطبي وتفجير مفاعل نطنز النووي

أكد رئيس السلطة القضائية الإيرانية آية الله إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، متابعة التحقيق في حادثي حريق المركز الطبي "سينا أطهر" في طهران، ومجمع "نطنز" لتخصيب اليورانيوم في أصفهان ومحاسبة المقصرين.
Sputnik

"شخص حمل قنبلة"... عضو في الحرس الثوري يكشف تفاصيل انفجار المنشأة النووية
وقال رئيسي، خلال اجتماع المجلس الأعلى للسلطة القضائية حول قصور بعض المسؤولين، إن "السياسة الحاسمة لجهاز القضاء هي متابعة محاسبة المسؤولين المقصرين في أداء مسؤولياتهم"، مؤكدا أنه أوعز للمنظمة القضائية في القوات المسلحة ومنظمة التفتيش والنيابة بأن يحاسبوا وفقا للقانون المدراء الذي لم يقوموا بمسؤولياتهم"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.

وحول الأوضاع الاقتصادية، قال إن "عدم إدارة السوق وتذبذبات الأسعار تؤذي المواطنين وبغية إيجاد الاستقرار في السوق فإننا بحاجة إلى عمل جهادي ومشروع اقتصادي شامل"، مشيرا إلى أن "عدم الانضباط المالي يلحق الأضرار بالبلاد".

وأضاف رئيسي، أنه "لا ينبغي وضع موارد البلاد تحت تصرف أفراد عديمي الأهلية لا يفون بالتزاماتهم"، مؤكدا "ضرورة البت في المخالفات المرتكبة من قبل المصدرين والمستوردين فيما يتعلق بالعملة الصعبة وداعيا للإعلان عن أسمائهم".

ووقع انفجار يوم السبت، في إيران، وتحديدا في محطة "مدحج زرغان" للغاز بمدينة الأهواز جنوب غربي إيران. ويعتبر هذا الحادث هو الثالث على الأراضي الإيرانية خلال أسبوع، إذ سبقه انفجار وحريق في المركز الطبي "سينا أطهر" وأدى إلى مصرع 19 شخصا وإصابة 14 آخرين، تلاه انفجار في مبنى تابع لمحظة نظنز النووية".

وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار الذي حدث بمنشأة نطنز النووية، صباح الخميس الماضي، نتج عن هجوم سيبراني.

ونقلت الوكالة عن أحد المسؤولين الثلاثة، أن "الهجوم السيبراني استهدف وحدة تجميع أجهزة الطرد المركزي"، قائلًا إن "مثل هذه الهجمات قد حدثت سابقا"، کما نقلت "رويترز" أيضا عن المسؤولَين الآخرَين قولهما إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات، رغم أنهما لم يقدما أي دليل يدعم مزاعمهما".

مناقشة