وقال: "الغالبية في الحرس الثوري يرون أن شخصا ما حمل قنبلة إلى المبنى"، لكنه أكد أن لا معلومات حتى الآن حول كيف ومتى تم إدخال هذه القنبلة.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول استخبارات شرق أوسطي متابع لهذا الملف أن "إسرائيل مسؤولة عن الهجوم". وقال إن "تل أبيت مسؤولة عن الانفجار الأخير لكن ليس لها أي علاقة بالحوادث الأخرى".
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أعلن عن "اتخاذ القرارات اللازمة لإعادة بناء الجملون الذي تضرر بموقع نطنز النووي". وذكر أنه تقرر إنشاء جملون أكبر بمعدات أكثر تقدما في هذا المجمع، مؤكدا أن الحادث الذي وقع يوم الخميس الماضي، لم يخلف خسائر في الأرواح، فيما كانت الخسائر المادية جسيمة.
وأضاف "الجهات الأمنية في البلاد على علم حاليا بسبب وقوع الحادث، إلا أنها لا تنوي التحدث عنه حاليا لاعتبارات أمنية".
وشهدت إيران انفجارا في مبنى تابع لمحطة نظنز النووية. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار نتج عن هجوم سيبراني، فيما قال مسؤولون آخرون إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات" لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.