وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت عن مسؤول استخباري شرق أوسطي مطّلع، قوله إن "إسرائيل مسؤولة عن الهجوم". وقال إن "تل أبيب مسؤولة عن الانفجار الأخير لكن ليس لها أي علاقة بالحوادث الأخرى".
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أعلن عن "اتخاذ القرارات اللازمة لإعادة بناء الجملون الذي تضرر بموقع نطنز النووي". وذكر أنه تقرر إنشاء جملون أكبر بمعدات أكثر تقدما في هذا المجمع، مؤكدا أن الحادث الذي وقع يوم الخميس الماضي، لم يخلف خسائر في الأرواح، فيما كانت الخسائر المادية جسيمة.
وأضاف "الجهات الأمنية في البلاد على علم حاليا بسبب وقوع الحادث، إلا أنها لا تنوي التحدث عنه حاليا لاعتبارات أمنية".
وشهدت إيران انفجارا في مبنى تابع لمحطة نظنز النووية. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار نتج عن هجوم سيبراني، فيما قال مسؤولون آخرون إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات" لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.