ممثل روسيا في مجلس الأمن: لا توجد آفاق لاتخاذ قرار بتمديد حظر توريد الأسلحة إلى إيران

أكد ممثل روسيا الدائم في مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، أنه لا توجد آفاق لاتخاذ قرار بتمديد حظر توريد الأسلحة إلى إيران .
Sputnik

وقال نيبينزيا خلال لقاء مفتوح عبر الإنترنت: "إن هذا قرار ذو آفاق محزنة، ببساطة، ليس له آفاق".

مع انطلاق مباحثات مجلس الأمن.. هل تنجح الضغوط الأمريكية في مد حظر الأسلحة على إيران؟
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية جاهدة للضغط على مجلس الأمن من أجل تمرير مقترحها المتعلق بتمديد حظر السلاح المفروض على إيران إلى أجل غير مسمى.
وتتسلح أمريكا في مساعيها إلى مساندة أوروبية، بعد تأييد دول الترويكا الأوروبية لمقترح واشنطن، فيما تهدد إيران باتخاذ خطوات غير مسبوقة للرد، في حال تم تمديد الحظر على أسلحتها.

وعقد مجلس الأمن الدولي أول جلسة محادثات، الشهر الماضي، بشأن اقتراح أمريكي لتمديد حظر توريد السلاح المفروض على إيران إلى أجل غير مسمى، ومن المقرر حاليا انتهاء هذا الحظر في أكتوبر/ تشرين الأول بموجب الاتفاق النووي الموقع بين إيران ودول كبرى في عام 2015.

ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين أن الولايات المتحدة وزعت مسودة قرار بهذا الإجراء على الدول الأعضاء في مجلس الأمن وعددها 15 دولة، لكن روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، أبدتا بالفعل اعتراضهما على الخطوة.

الأسد يستقبل رئيس أركان الجيش الإيراني ويعلق على اتفاقية التعاون العسكري... صور
وتطالب مسودة القرار الأمريكي بحظر بيع وتوريد ونقل السلاح والمواد المرتبطة على إيران ومنع الدول من بيع وتوريد ونقل السلاح أو المواد المرتبطة به لإيران إلا بموافقة لجنة تابعة لمجلس الأمن.

وتلزم المسودة الدول بتفتيش شحنات على أراضيها إذا كانت هناك أسس معقولة للاعتقاد بأنها تحتوي على مواد محظورة وتدعو الدول كذلك إلى تفتيش السفن في أعالي البحار -بموافقة الدولة التي ترفع السفينة علمها- للغرض نفسه.

يذكر أن حظر توريد الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة ضد إيران فى أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979 ستنتهى صلاحيته العام الجاري بموجب البنود التى يتضمنها اتفاق إيران النووي الذي وقعته طهران مع القوى الست الكبرى فى جنيف عام 2015.

ويحتاج صدور قرار من مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أصوات وعدم استخدام حق النقض من جانب أي من الولايات المتحدة أو الصين أو روسيا أو بريطانيا أو فرنسا.

مناقشة