"القرار غير متوازن"... طهران تدعم دمشق مجددا

صوت المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس الأول على مشروع قرار غربي يؤيد استنتاجات فريق التحقيق وتحديد الهوية بشأن ثلاثة حوادث مدعاة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في منطقة اللطامنة بمحافظة حماه السورية في شهر مارس/آذار 2017، ما دعى لتأكيد رفض طهران له على لسان سفيرها في هولندا علي رضا كاظمي أبدي.
Sputnik

وقال أبدي بحسب ما نشرت وكالة الأنباء السورية "سانا": "القرار غير متوازن وذو دوافع سياسية وخطوة في مسار تسييس المنظمة وزرع الخلافات بين أعضائها".

بلد أوروبي يمنح سوريين لقب "بروفيسور" تقديرا لكفاءتهما العلمية
ونوه إلى أن "تأسيس فريق التحقيق والتقصي التابع للمنظمة غير شرعي".

وانتقد السفير التقرير المتحيز والمناقض للواقع لهذا الفريق ضد سوريا".

وبين أبدي أن "القرار الجديد تجاهل الكثير من الأمور من ضمنها جهود سوريا الواسعة في التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي تمت الإشارة إليها في تقارير المدير العام للمنظمة".

وصوتت روسيا والصين وإيران ضد القرار وأيدته 29 دولة بينما امتنعت عن تأييده 9 دول أخرى في جلسة شهدت انقساماً حاداً في الآراء بين الدول الأعضاء في المجلس حول مصداقية وشرعية نتائج عمل هذا الفريق ومدى قانونيتها ومصداقيتها وتطابقها مع المعايير الدولية في إجراء التحقيقات.

مناقشة