وقال أبدي بحسب ما نشرت وكالة الأنباء السورية "سانا": "القرار غير متوازن وذو دوافع سياسية وخطوة في مسار تسييس المنظمة وزرع الخلافات بين أعضائها".
ونوه إلى أن "تأسيس فريق التحقيق والتقصي التابع للمنظمة غير شرعي".
وانتقد السفير التقرير المتحيز والمناقض للواقع لهذا الفريق ضد سوريا".
وبين أبدي أن "القرار الجديد تجاهل الكثير من الأمور من ضمنها جهود سوريا الواسعة في التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي تمت الإشارة إليها في تقارير المدير العام للمنظمة".
وصوتت روسيا والصين وإيران ضد القرار وأيدته 29 دولة بينما امتنعت عن تأييده 9 دول أخرى في جلسة شهدت انقساماً حاداً في الآراء بين الدول الأعضاء في المجلس حول مصداقية وشرعية نتائج عمل هذا الفريق ومدى قانونيتها ومصداقيتها وتطابقها مع المعايير الدولية في إجراء التحقيقات.