تبون: اعتذار فرنسا عن جرائمها الاستعمارية أهم عند الجزائريين من المال

صرح رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، بأن اعتراف فرنسا بجرائمها المرتكبة خلال الفترة الاستعمارية واعتذارها من الجزائر هو أهم عند الجزائريين من التعويضات المادية.
Sputnik

وأوضح تبون في حواره لجريدة لوبينيون الفرنسية ”أن التعويض المادي الذي لايمكن أبدا التنازل عنه هو تعويض ضحايات التجارب و التفجيرات النووية في الجنوب الجزائري والذي لاتزال تبعاته و تأثيراته على الحياة و على البشر إلى غاية الساعة”، حسبما نقلت صحيفة "النهار".

رئيس الجزائر يعين قائدا عسكريا جديدا
وفي حواره أشار الرئيس إلى أن هناك أزيد من 20 مليون فرنسي لهم علاقات مع الجزائر والجزائريين، مؤكدا بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ينتمي للجيل الجديد لا ينتمي للوبيات التي تريد إفساد العلاقة الفرنسية الجزائرية، كما أنه عمل على محاربة هذه اللوبيات التي تحاول تكسير العمل الذي يقوم به.

وكان تبون قد رحب بعودة جماجم مقاومين جزائريين قتلوا خلال حقبة الاستعمار الفرنسي.

وأجرت وكالة "فرانس 24"، حوارا مع الرئيس الجزائري، أعرب من خلاله عبد المجيد تبون، عن أمنياته بتقديم فرنسا "خطوات مماثلة في المستقبل". 

واعتبر تبون أن فرنسا بهذه الخطوة، قد قدمت "نصف اعتذاراتها" عن الجرائم التي ارتكبتها خلال حقبة الاستعمار الفرنسي، متمنيا في الوقت نفسه أن "تواصل على نفس المنهج وتقدم كامل اعتذاراتها".

وتمكنت الجزائر بعد مطالبات أوساط سياسية وتاريخية من استعادة رفات 24 مقاوما، قتلوا في القرن الـ19، في "بدايات الاحتلال" الفرنسي.

مناقشة